أشادت المملكة العربية السعودية بتصديق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على قرار يدين الكراهية الدينية يوم الأربعاء ، بعد أن أثار معرض عام أخير لحرق مصحف غضب الكثيرين ، بما في ذلك الدول الإسلامية الكبرى. وشكرت المملكة العربية السعودية المجتمع الدولي على إصداره القرار.
حصل قرار “مكافحة الكراهية الدينية التي تشكل تحريضا على التمييز والعداء والعنف” على 28 صوتا مؤيدا مقابل 12 صوتا وامتناع 7 أعضاء ، كما ورد في الموقع الرسمي للمجلس. في النهاية ، تم تمرير القرار.
قدمت باكستان ، التي تحدثت باسم منظمة التعاون الإسلامي (OIC) المكونة من 57 دولة ، قرارًا يطالب بنشر تقرير عن الكراهية الدينية من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ويحث الدول على مراجعة قوانينها ومعالجة أي ثغرات يمكن أن “تعرقل منع ومقاضاة الأفعال والدعوة إلى الكراهية الدينية”. تم اقتراح القرار لأول مرة من قبل باكستان.
يأتي ذلك بعد شهر من الغضب والدعوات من الدول الإسلامية للتحرك ردًا على حرق مصحف خارج مسجد في ستوكهولم من قبل مهاجر عراقي يعيش في السويد.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية بالمملكة “إن تبني القرار بعد مطالب مستمرة من المملكة والعديد من الدول في جميع أنحاء العالم يجسد مبادئ احترام الأديان والثقافات ويعزز القيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي”. وبحسب مؤيدي القرار ، فإن “تبني القرار بعد مطالب ملحة من المملكة والعديد من دول العالم يجسد مبادئ احترام الأديان والثقافات”.
وتابع البيان بالقول إنه على الرغم من إدانتها القوية لجهود نشر التطرف والتعصب ، فإن المملكة العربية السعودية لن تتخلى عن جهودها لتعزيز هدفها المتمثل في تعزيز التواصل المفتوح والتفاهم المتبادل.
أعربت المملكة العربية السعودية عن موافقتها على قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يدين الكراهية الدينية وعدم التسامح في أعقاب حرق القرآن في السويد.
صادق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، الأربعاء ، على قرار يحمل شعار “مناهضة الكراهية الدينية وتشكل تحريضا على التمييز أو العداء أو العنف”.
طالبت المملكة العربية السعودية ، إلى جانب عدة دول أخرى حول العالم ، بشدة بقبول مشروع القرار ، حيث ذكرت المملكة العربية السعودية أن اعتماد مشروع القرار هو تجسيد لمُثُل احترام الأديان والثقافات. ، فضلا عن تعزيز القيم الإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
لقد وعدت المملكة بمواصلة جهودها لردع التطرف وخلق شعور بالاعتدال والاحترام المتبادل بين الناس.